التغليف المؤدلج لبعض الناس يؤدي الى ضياع الجهد والعناء من قبلنا.
لعل البعض بتصور ان الفيس بوك مثل كوفي شوب للحديث والسفسطة والتهريج والمزاح.
اما انا منذ ان دخلته في عام ٢٠٠٩ مع نفر قليل على عدد الاصابع عملت معهم لتغيير منهجية هذا التواصل الى معرفة وقيم واخلاق وبث روح الاخوة والثقافة.
ونجحنا نسبيا تدريجيا الى سنة ٢٠١٤ كان الفيس بوك منظم ومحترم حتى رجع وانحدر انحدارا شديدا بسبب توجهات بعض القواعد السياسية بدا ياخذ توجها اخر وهو التسقيط والتلميع والتمويل لصفحات وجيوش إلكترونياً لاجل الحط من هذا او رفع ذاك.
واختلطت الاوراق وبرز مشهد الجاهل الذي لا يعرف معنى الثقافة ولا والورع ولا حتى الانسانية في المشهد. ليسب من يخالفه ويشتم من يحاوره ويهكر من لا يجده على مزاجه وهواه.
كم تعرضت الى هجمات من جميع الجهات دون استثناء والمؤلم كانت توجهات دينية بحته تنتمي بظاهرها لمرجعيات اجل واكبر من تصرفات الاتباع.
ولكن خسارتي اليوم مؤذية فان الصفحة التي تم الاعتداء عليها كان فيها ذكريات تعودت كل يوم بعد ال١٢ ليلا اراها كاني كنت ازرع وانتظر الثمار كنت اكرر نشر الذكريات مع الاحبة والاحداث من شعر وصور ولقاءات يالله لا غفر الله لكم ايها المفسدون في الارض انتم تتعاملون مع الافتراض وانا احوله الى واقع لانه صحيفتنا التي تعرض علينا ما من كلمة ولا حرف هنا لا نحساب عليه يوم القيامة. فكيف بالاعتداء على الخصوصيات وحرمان المجتمع من الاستفادة. وكل هذا لاننا ننتقد الخطا. لكنكم لم تأخذكم الحمية على دين الله وإيقاف هذا الذي صار يحلل حرام الله وهو يردتي الزي الحوزوي ليصدر نفسه على حساب الدين والقيم.
لا غفر الله لكم بحق من قال لم يترك الحق لي صديق.
الشيخ مجيد العقابي
0 التعليقات:
إرسال تعليق