بسم الله الرحمن الرحيم
وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلْكِتَٰبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُصْلِحِينَ صدق الله العلي العظيم
في ظهر يوم الثلاثاء المصادف ٢٣ جمادي الآخر ١٤٤١ هجري جائني سماحة الشيخ مجيد العقابي متفحصا امرا قد صار حديث الطلبة حديثا. حول مقطع لسماحة السيد مرتضى الشيرازي دام ظله.
فذهبنا انا وسماحة الشيخ مجيد العقابي إلى الدار الشخصية لسماحة السيد حفظه الله ورعاه من غير موعد منه وطرقنا الباب وفتحها ودخلنا وكان المقصد من هذه الزيارة هي قصة المقطع الذي انتشر وما جرى تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من محاضرة لسماحته يذكر فيها قصة عن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء قدس سره وصارت هذه القصة موضع نقاش وعدم قبول بالاواسط الاجتماعية فدار الحديث حول هذا الأمر فقال ما نصه
بسم الله الرحمن الحيم
نحن نكن كل الاحترام لهذه العائلة الكريمة التي خدمت التشيع علميا وعمليا وجهاديا وبالخصوص سماحة الشيخ الأكبر قدس سره فانه أسطوانة من الاسطوانات التي بني المذهب عليها واستاذ الفقهاء والمجتهدين العظام
وأما ما جاء في المحاضرة فإني لو كنت احتمل ولو واحدا بالألف انه سوف يتصور المجتمع انه قد يفهم منه نوع تنقيص لمقام الشيخ الاكبر ر فلم اكن لا قوله لاني انما طرحته في مقام الثناء على صبر الشيخ وتقواه وورعه
وأيضا انما نقلتها من أحد كتب الشيخ حسين انصاريان والان وبعد أن تعارض ذلك النقل مع نفي الاسرة الكريمة للقضية بضرس قاطع ومع احراز كونهم اكثر خبروية واعلم من أي شخص ناقل اذ اهل البيت ادرى بمافيه فأقول: لا اجوز أن تنقل عني هذه القضية ابدا واني حسب المباني الأصولية اعتقد عدم ثبوتها.
وذكر السيد حفظه الله انت والشيخ مجيد العقابي شاهدان عدلان فانقلوا عني هذه المسالة للجميع
والله هو الموفق للسداد
الشيخ محمد الكرباسي
0 التعليقات:
إرسال تعليق