التعصب الاعمى
مع جهل في المنهج.
لا يخلو دين ولا مذهب من المغالاة والتطرف وخصوصا في المذاهب الاسلامية وعلى راسها العنوان العام والخاص. وهما الشيعة والسنة.
لدى الطرفين غلو لا يعني الشرك بالله او الكفر بالثوابت بل الغلو عندما تضفي على شخص او ممارسة او نظرية طابع القداسة الى درجة انك تقاتل من اجلها.
فلو سار كل فرد وفق السنة الصحيحة من دون اصطفاف وتخندق خلف المنقولات والمقولات ( على المنبر كما هو عهد الاغلب يسمع من الخطيب مع ان بعض الخطباء يحتاجون الى معلم ) ما وصل بنا الحال ان يتحسس السني اذا قلت له ان عثمان ضرب عمار او حرق القران او نفى ابا ذر او سلط بني امية على رقاب المسلمين.
او ان تقول للشيعي لا تمش على النار ولا تكثر من الطقسيات .
التطرف في تفضيل الصحابي على رسول الله صلى الله عليه واله.
او ان يذكر الامام اكثر من رسول الله صلى الله عليه واله ( مع ان الامام يقول انا عبد من عبيد محمد )
التطرف في ان يكون السني لا يلتزم سنة النبي باتباع الثقلين وهما القران والعترة.
وان يكون الشيعي يسيء لزوجة الرسول لانها خرجت على امامه فلا يحاكمها مثل أمامه بل يزيد في الاساءة لها برغبته.
هذه حقيقة اقولها بكل صراحة.
نحن اما افراط او تفريط
وهذا يمزق الاسلام اكثر فاكثر
وانا اعرف انني انفخ في قربة مثقوبة (كما يقال)
ولا يقبل قولي الكثير من الطرفين
فهذا المحلل السياسي
وهذا المعمم الاقصائي
وهذا الدكتور المتحزب
وهذا الرادود وووووو
يعتاشون على هذه الفرقة وقسم كبير منهم يعمل وفق قاعدة اذكروني عند الامير اني اول من رمى سهماً. فلاجل مصلحته يقبل ان يتحول الى امعة او وزغ ينفخ في نار ابراهيم عليه السلام اكثر حتى يحترق لا همه وطن ولا دين.
ولكنني اسعى الى خلق جناح فكر سليم ينقد من يستحق ويذم من يستحق ويمدح من يستحق وفق الموقف.
وهذا قول أمير المؤمنين عليه السلام ( لا تنظر لمن قال بل انظر لما قال).
لا يلغي تماما ولا يغوص على اخر.
ويبقى محمد وال محمد منهجا نتعلم منهم الاخلاق والقيم والعلم والمعرفة
وليس الاقصاء والخلاف داخل البيت الواحد بسبب تقليد لفقيه لا يفسد من الود قضية.
التعصب هو السلاح الذي راهن عليه اعداء الاسلام
عندما قال لورنس العرب
( لابد من ايجاد اسلام جديد ضد هذا الاسلام )
فجاءتنا حملات التمزيق واحدة بعد الاخرى حتى وصلنا الى داعش وغير داعش.
ان الدم الذي سفك في هذه المرحلة كفيل بان يعيدنا الى الاخوة لان المؤمن اخو المؤمن.
ولا اله الا الله حصن الله ولكن بشرطها وشرطها كما قال الامام الرضا عليه السلام الامامة.
الشيخ مجيد العقابي
٢٠٢٠/٧/٣
يمكنكم المتابعة والتواصل عبر الروابط التالية.
الواتس اب.
https://chat.whatsapp.com/GW1Zvq3CLvl3GsoNhI98NV
قناة اليوتيوب.
https://www.youtube.com/user/mijeed1
البيج.
https://www.facebook.com/mijeed2009/notifications/
التلغرام.
baghdad80
الخاص
قناة التلغرام
https://t.me/iljnaan
قناة دروس بداية المعرفة
https://t.me/limirfa
قناة دروس عقائد الامامية
https://t.me/akidalamimeeh
او الصفحة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق