04:54:06صباحا

اخبار المركز

الخميس، 13 يناير 2022

الاعلام والتفاهة.


 الشيخ مجيد العقابي 

٢٠٢٢/١/١٣



الفنان والمتخصص والدارس فنون جميله مسرح وغيره. وطالب العلم المتخصص الذي كان يخرج ايام الطائفية ليدعو الى المواطنة الصالحة ووحدة الصف. 


كلهم استبدلوا بشخصيات هزيلة لا تملك محتوى هادف ولا تاريخ او تخصص لمجرد انهم اصبحوا مشاهير (وليسوا بمشاهير)  في السوشل ميديا. 


ومن المحتمل ان شهر رمضان القادم سنرى هذه الاشكال التافهه تظهر بكثرة في برامج اقل ما يقال عنها انها اعتداء صارخ ضد القيم والمبادئ . 

قلت ومازلت اكرر ان انفلات الاعلام وعدم السيطرة عليه من قبل المتخصصين ادى الى تدمير المجتمع ونشر الرذيلة والجريمة بدل ان ينشر العلم والاخلاق والمحبة والسلام  

حتى في البرامج المطروحة فلا توجد قيمة معرفية فنية فيما يطرح بل هي اسفاف في اسفاف  ومن النادر ان تجد برنامجا تربويا ثقافيا يسعى الى خلق وعي لدى المجتمع  

وللاسف الشديد كلما تقدم بما الزمان كلما زاد منسوب التفاهة اكثر فاكثر لان المتلقي تم تغليف ذائقته بالتفاهة والانفلات واصبح الطلب للتفاهة جزء من ثقافة الاغلبية للاسف الشديد  

وبدل ان نتقدم لنرتقي في الاعلام الحكومي وغيره بدأنا نطالب بالرجوع الى الستينات والسبعينات والثمانينات ليتعلم انصاف الاعلاميين معنى الاعلام  حيث المسلسل الهادف والبرنامج التعليمي والبرنامج الخدمي والاخر الترفيهي الذي فيه تعبئة للاطفال وتربيتهم  وبرامج المراة وبرامج العلم حتى الاخبار كانت تطرح بطريقة علمية دقيقة تستيطع ان تاخذ المعلومات اليومية حول العالم منها بلا رتوش او ضياع للوقت كما نشاهد الان في استخدام الاخبار لساعات دون نتيجة بل هي تدوير للاخبار التي لا تستحق الذكر ومدعاة للتفرقة واشعال الفتن  

عندما يضيع المعيار ويتدحرج التخصص. فلا مجال للمبدعين في هذا الزمن الاغبر الذي يرفع من قيمة الحثالات ويحط من قيمة الشرفاء.


الاعلام والتفاهة.

شاهد ايضا

  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Top