04:54:06صباحا

اخبار المركز

السبت، 27 مارس 2021

تقرير


ديجيتال ميديا ان ار تي

وجه رجل الدين ورئيس مركز الفكر للحوار والإصلاح، مجيد العقابي، الأربعاء، رسالة عاجلة ومفتوحة إلى المرجع الأعلى علي السيستاني، لاغلاق منافذ التدخل الخارجي من ايران واميركا واصدار امر لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالتنحي وانهاء اعماله.

وذكر العقابي وهو رئيس منتدى الشريف الرضي ومهتم بشؤون التقريب بين المذاهب في رسالته المنشورة، اليوم (2 تشرين الاول 2019)، "سماحة السيد ان الشعب العراقي المظلوم منتظر ومترقب لحركة واقعية اصلاحية باتجاه صناعة دولة وبناء، وهذا الامر لا يمكن ان يتم جذريا ان لم تك هنالك قيادة حقيقية واضحة الاعتدال تحمل من الحكمة والمقبولية لدى الجميع مثلكم".

وأضاف، ان "الصبر على ما يحصل هو الموت المحتم على هذا الشعب، وان الخروج هو الخوف الذي ينتاب الكثير من الوطنيين مخافة ان تكون هذه الحركات مجيرة او مدعومة لاسقاط الحكومة لاننا رغم كل ما نعيشه من وجع وفقر نحب بلدنا ولا نريد له ان يكون مرمى لغايات العالم الخارجي، ولذا سماحة السيد، حتى لا نبقى نخوض في سفك الدم في ساحة التحرير ولا نسمح للبعث والاحزاب الفاسدة ركوب الموجة،لابد من قيادتك بفرض حكومة معلنة للشعب العراقي تفوض لها العمل وتعطي لها المشروعية، تحمل صبغة الرئاسة الجمهورية بسلطة تنفيذية وتشريعية ورقابية واحدة. وترك العبارات التي صدعتنا من اصلاح او فساد".

واضاف، انه "لا الاصلاح انتصر ولا الفساد استأثر، فلنبدأ من جديد على ان يكون الرئيس معيين منك وهو المطالب بتشكيل كابينته الوزارية، شخصية لم تشارك في كل الحكومات ولم يعرف عنها بغير المهنية في سلكها الاداري فقط".

وتابع العقابي رسالته بالقول ان "سماحة السيد انت من حركت الشارع وارجعت الاراضي المسلوبة وانت الذي تمثل الزعامة العليا في حوزة امير المؤمنين عليه السلام، وانت الذي يسمع لك زعيم اكبر قاعدة جماهيرية وعسكرية وهو السيد الصدر، اغلق منافذ التدخل الخارجي من ايران واميركا واشر على رعيتك وشعبك بالسكوت والطاعة لكلامك وامر عادل عبد المهدي بالتنحي وانهاء اعماله".

وجاء في الرسالة الموجهة الى السيستاني، "اقطع طريق البعث والاحزاب المتلونة والجم اصوات الاعتداء على المرجعيات والحوزة، وانت لها انت لها، املنا بالله وبحكمتك ايها السيد، انطلق بنا من جديد لبناء دولة واضحة المعالم عراقية، فلقد خزينا من الاتهام للشيعة والمذهب مع ان جماهير التشيع هم اكثر الناس تضررا وفقرا وشهداء، فلا هذه الحكومات تحتاج الى احتلال لازالتها مثل 2003 ولا نحن لا نستطيع فعل التغيير بسلام دون اراقة الدماء، وهذه فرصة سماحتك لقطع نزاع القوم واخذ الدور الشرعي في المسؤولية".

تقرير

شاهد ايضا

  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Top