الدكتور محمد الطائي.
سقط الصنم ..
وبقيت الصنمية التي تعيش في قلوب (قوم تبع) وعقول ( الناعقين مع كل ناعق) .واتباع السامري.
سقط الصنم
وانتهت حقبة المقابر الجماعية ومفارم البشر وغياهب السجون والمعتقلات والحروب العبثية .
سقط هبل نعم ولكن بقي اللات والعُزّى ومناة ، ونسر و إساف، ونائلة، والناس اصبحوا بحاجة الى ( ابراهيم) جديد مع فأسه لتحطيم الاصنام الجديدة !!
والناس ايضا بحاجة الى ( موسى جديد ) ليواجه السامري الجديد الذي اضل قومه لانه (اي السامري الجديد) أخذ قبضة من اثر القوات التي اسقطت الصنم وصنع عجلا له خوار بمساعدة دول الجوار ولايستطيع احد ان يحرق العجل او ينسفه بل لايمكن حتى لمسه !!.
سقط الصنم وكنا ومازلنا ننتظر دولة العدل ( الالهي ) او العدل الانساني لافرق .
لان الله لم يقرن اقامة العدل ب ( حزب اسلامي) بل جعلها عامة ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل")،
وقيل ( العدل اساس الملك) اي اساس قيام واستمرار الدولة ولايختص ذلك بحكم اسلامي بل يمكن ان يقام العدل حتى في دولة الكفر !!
حتى قال بعض الفقهاء ( ان لحاكم كافر عادل خير من حاكم مسلم ظالم ، لان الحكم يدوم مع العدل ولايدوم مع الظلم ).
9 نيسان 2021
0 التعليقات:
إرسال تعليق