في السقوط ( نعم هو السقوط بكل ما تحمل الكلمة )
شاهدت احدهم ممن كان يحضر معنا دعاء كميل في ليلة الجمعة ( طبعا كل اسبوع في بيت من المجموعة وبسكوت طبعا والدخول للبيت بطرق مخفية حتى البعثين ما يحسون عدنا تجمع جاي نقرا دعاء كميل).
شاهدت هذا المعرفة ولا اتشرف بصداقته هو وكل فرد سرق العراق بالحواسم وغيرها. المهم
قال لي اعني على حمل التلفاز فصرخت به ( انت اجاي تسوي معقوله وين دينا وين اخلاقنا) فتركني وكأنه لم يسمع مني شيئا.
بعد ذلك التفت وجدت احدهم وهو يضرب المولدة بحديدة ثقيلة فقلت له لماذا تفعل هكذا فقال لي : بغضا بصدام ؟ فقلت له ولكنه رحل وهذه اموالنا وليست امواله لتعبث بها!!!.
اعتقد ان تكسير الممتلكات العامة اذا كانت من توجه ديني او علماني رياضي او حسيني عربي او كردي النتيجة واحدة وهو حرمة هذا الفعل وهذا العبث وهذا الاعتداء ولا بد من المحاسبة.
اقول لكم شيء لن ينتهي اي اعتداء في الفيس ان لم يتم معاقبة من يسقط بالناس او يعتدي عليهم بالتعليقات .
لن ينتهي اي تكسير اذا لم يتم معاقبة الذين اعتدوا على الممتلكات.
لن ينتهي اي فساد في المجتمع اذا لم يتم اعدام الفاسدين الذين حكموا العراق من ٢٠٠٣ الى اليوم.
وهذا الذي اكتبه معتقد به ولو كنت صاحب سلطة لعملته بيدي لان المجتمع فسد بفساد الساسة.
وفقد مواطنته بسبب انتماء الساسة للخارج
وتجاوز حدود اخلاقه بسبب استهتار الساسة
انهيار المجتمع واقتتاله بسبب الساسة الذين اسسوا للنيل من خصومهم لجيوش الكترونية للدفاع عنهم مما اثر سلبا على السلم والاخلاق والدين وكل شيء. والمقرح للقلب ان الاموال التي بذلت في صناعة هذا التوحش المجتمعي من الجيوش ( الذباب الالكتروني) هي من اموال الشعب يعني سرقونا وخربوا اخلاقنا.
دعونا نتفق ان الموضوع خرج عن السيطرة مرة واحدة دعونا نتفق ونجتمع على رفض الاستهار مرة واحدة فقط من دون انقسام.
مركز الفكر للحوار والاصلاح
الشيخ مجيد العقابي
0 التعليقات:
إرسال تعليق