ملاحظة أدبية اجتماعية دينية.
هنالك بعض التصرفات الارتجالية ( وهذا بسبب عدم نظم أمرنا) تسبب بكوارث وخلافات تصل إلى مرحلة اللا رجعة بعدها.
عندما تتصل بأحد أو يتصل بك. عليك أن تلتفت إلى هذه النقاط المهمة رجاءً للحفاظ على المجتمع من المشاكل والقطيعة :
١- لا تفتح اسبيكر خارجياً حتى تبلغ صاحبك المتصل أو المتصل عليه. ليعرف أن هنالك من يسمعه ولا يقع في محذور لفظي أو فكري أو أمر خاص.
٢- لا تقل للمتصل أو المتصل عليه أن فلاناً إلى جنبي حتى تطمئن أنهم على خير ولا يوجد بينهم خلاف. لأن فلاناً المتصل إذا رفض الحديث مع الطرف الثالث فسوف تحصل مشكلة بينهما وهذا بسببك أنت وأي عواقب تكون أنت المسؤول عنها أمام الله ورسوله.
٣- لا تكشف عن هوية المتصل أو المتصل عليه إذا كان صاحب وجاهة أو مركز اجتماعي مرموق وتتبجح بأنك تعرف فلاناً أو كلمك فلان. لأن هذا الأمر فيه حيثيتان:
أ/ إن الوجيه له برستيجه الخاص ولعله يحبك فيمزح معك أو أنه يكون أكثر انفتاحا وهذا لا يستخدمه في حياته بحكم عمله الأمني أو الإداري أو. لذا ستقلل من قيمته أمام محبيه إذا تحدثت عن الأمور الشخصية.
ب/ الكثير من هذا النوع يكون هاتفه خاصاً لكثرة انشغالاته وعندها سيحرج من بعض المتواصلين إذ يعاتب لماذا لا تتواصل معنا وتتواصل مع فلان فقط.
أتمنى أن نعي المسؤولية في بعض تصرفاتنا التي عادة ما تكون بحسن نية إلا أنها تسبب المشاكل الكثيرة.
لا بد من ترسيخ ثقافة احترام خصوصية الآخر. وان لا نتيح لأنفسنا التخويل المطلق بالإعلان عن كل شيء للعلن.
لأنه أمر غير شرعي
ومدمر اجتماعيا
ولا يحمل أي لون من الأدب واللياقة
https://t.me/iljnaan
مجيد العقابي.
٢٠١٩/٨/١٥
0 التعليقات:
إرسال تعليق