بسم الله الرحمن الرحيم
#رصد_عقابي. ١
أثناء فترة المرض عافاكم الله والذهاب والإياب للمستشفيات والأطباء رصدت بعض الحالات السلبية والخطأ.
١- يتكلم الفرد فيقول وهو ممتعض ( أني ما عندي بس الله).
طبعا هو يقولها مثل الذي يقول ( ما عندي بس ألف دينار بجيبي). وهذا لا يجوز وهو جهل منطقي واضح. فمن يكون معه الله إلى من يفتقر؟! اصلا هل نحرز إن الله معنا؟! فإن حصلنا على هذا الجواب فنحن أفضل عباد الله وأعلى منهم شأنا ومنزلة.
فلا نفكر بالمخلوق وننسى الخالق فأنت عليك أن تقول العكس وهو ( أنا لا أحتاج لاحد لأن الله معي) ولا تنزل الله منزلة الهوان والضعف أعوذ بالله.
٢- الحديث الكثير والجانبي. فالموظف يسرد علينا فساد الحكومة وهو يمارس الفساد بوقوفنا وتاخيره لنا. والمفروض بدل أن يمجد من نفسه ونزاهته ويقول ( محد يحب الشغل العدل ) أو ( الأحزاب دمرتنا وحكومة فاسدة ) فانت موظف مهمتك أن تسهل أمور الناس فليس من المعقول أن ينتهي اليوم الكامل على ورقة بسيطة وهي صحة صدور مثلا . وخصوصا إن بغداد أصبحت لا تطاق من الازدحامات الجنونية.
لذلك أيها الموظف أنت جزء من هذا الفساد وعليك أن تتق الله في وقت الناس فعدم احترام الوقت وعدم احترام ظروف الناس هو الفساد بعينه. وعليك أن لا تتكلم كثيرا ولا تضيع وقت المواطن أسرع في إنجاز عملك وانتهى.
٣- الأسلوب الجاف بالتعامل مع المواطنين الذي يصل إلى رفع الصوت أحيانا. وهذا يدل على عدم التربية أولا. وعدم وجود رقابة ثانيا. ولذلك يرجى من المعنيين زرع ثقافة الاحترام لدى الموظفين. فهذا الذي يقف عند الشباك هو مواطن عراقي وليس أجنبي وليس من حقك (أيها الموظف) أن تنهره أو تسيء الأدب معه. أو تتكبر عليه بغلقك الشباك وفتحه أو المماطلة في عدم التدقيق والتصحيح.لننشر ثقافة الاحترام التي ضاعت في فترة ما. وهذه مسؤولية المدراء والمسؤولين.
٤- الاهتمام الكبير من قبل الجميع بالنساء فلقد شاهدت أن هذا الذي لا يطيق الرد عليك يذوب في ردوده مع المرأة وهذا أمر سلبي جدا.
أولا دلالة الفساد لا دلالة الغيرة والحمية التي عرفنا بها. فلو جاءت امرأة محتشمة وكبيرة مثل أمه ما التفت إليها أبدا.
ثانيا هذا يسهل الخروقات الأمنية فإذا كانت المشهورة لمجرد أنها تستعرض بلبسها تدخل وتخرج لأي مكاناً فمن السهل جدا اختراق الجهاز الأمني وغيره وقد قرأنا كثيرا عن استخدام المرأة كوسيلة مخابراتية وغيرها.
لذلك لا بد من تدريب الموظفين على عدم التمييز بين أبناء الشعب وكذلك عدم الميول مع الغرائز وإن الاندفاع باتجاه فئة من هذا النوع هو محرم وسلبي ولا بد من ضبط النفس بالتقوى والمواطنة الصالحة.
٥- ارتفاع أسعار الاستنساخ والطعام القريب من المستشفى والدوائر. وهذه الكشكات لا بد من محاسبتها فلا يعقل أن يتم استنساخ مستمسكات بورقة واحدة ب٢٠٠٠ دينار فلعل بعض الناس لا يملكون حتى هذا المبلغ البسيط. لذلك من الضروري جدا أن يتم رصد هذه الحالات ومتابعتها خدمة للصالح العام والمواطن الذي أنهك وانتهكت حقوقه رسميا. فعلى من يسعى لإعادة النظام أن لا يستهين بهذه الأمور أبدا. والله من وراء القصد.
https://t.me/iljnaan/2305
الشيخ مجيد العقابي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق